قالت منظمة أطباء بلا حدود إنها ترفض كل التمويل من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه احتجاجا على اتفاق للحد من تدفق المهاجرين واللاجئين أبرمه الاتحاد مع تركيا.

وبموجب الاتفاق الذي أبرم في مارس آذار بهدف الحد من المد البشري الذي جلب نحو مليون لاجئ ومهاجر إلى أوروبا في 2015 وافقت تركيا على التصدي للهجرة غير المشروعة عبر أراضيها مقابل مكافآت مالية وسياسية.

وقال جيروم أوبريت الأمين العام الدولي للمنظمة إن الاتفاق يخالف المبادئ الأساسية لتقديم المساعدات للمحتاجين.

وقال لرويترز في مقابلة يوم الجمعة "هذا يعرض للخطر فكرة اللجوء."

وذكر أن المنظمة التي تنشط في مناطق الكوارث في جميع أنحاء العالم ستخسر 37 مليون يورو (41.6 مليون دولار) من تمويل دول الاتحاد الأوروبي و 19 مليون يورو من مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

وعلى المدى القصير ستتمكن المنظمة من تعويض النقص من احتياطي الطوارئ.

وقال "من المهم للغاية أن نرى الناس الحقيقيين بدلا من كرة القدم السياسية التي تحولوا لها. نحن نتحدث عن عار أوروبا فيما يتعلق باللاجئين."



وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية مارجاريتيس شيناس إن أطباء بلا حدود ليست شريكا منفذا لمساعدات الاتحاد الأوروبي وإن قرارها لن يؤثر على مساعدات الاتحاد الأوروبي للاجئين في تركيا أو حتى على عمليات المنظمة التي تحصل في الوقت الراهن على مساعدات الاتحاد الأوروبي
التسميات: ,

إرسال تعليق

Author Name

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.