رويترز


قال وزير النفط الفنزويلي ايولوخيو ديل بينو، أمس الخميس، إن إنتاج النفط في إيران سيصل إلى مستوياته السابقة على العقوبات بحلول سبتمبر/أيلول، وهو ما يسمح بإحياء المحادثات بشأن تجميد عالمي لإنتاج الخام.

ومتحدثا إلى "رويترز" على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، قال ديل بينو، إن "فكرة تجميد الإنتاج قد تناقش في اجتماع غير رسمي لمنتجي النفط الأعضاء وغير الأعضاء في أوبك بالجزائر خلال سبتمبر".

وأضاف أنه سيقترح أن تتبنى أوبك رسميا أثناء اجتماعها في نوفمبر سياسة "لنطاقات الإنتاج"، بما يسمح لإنتاج الدول الأعضاء بالتقلب في حدود معينة.

وقال ديل بينو، إن "ذلك سيسمح للمنظمة بألا تعود إلى مناقشة المسألة الشائكة المتمثلة في سقف الإنتاج والحصص الإنتاجية للدول الأعضاء".

وأضاف: "سيكون لدينا نطاقات للإنتاج وسنراقبها بشكل مستمر. ذلك سيعطي مرونة في تصحيح الأمور على الفور".

وعانت فنزويلا بشدة من انهيار سعر النفط مع تراجع إنتاجها وكذلك الإنتاج في دول أخرى كثيرة منتجة للخام. لكن ديل بينو قال إن الإنتاج يتعافى الآن لأن أمطارا سقطت مؤخرا ساعدت في زيادة إنتاج الكهرباء الضرورية لتشغيل الحقول النفطية.

وأضاف أن إنتاج النفط الفنزويلي حاليا يبلغ 2.7 مليون برميل يومياً، وهو ما يسمح للبلاد بتصدير 600 ألف برميل يوميا إلى الصين، و400 ألف برميل يوميا إلى الهند، و800-900 ألف برميل يوميا إلى الولايات المتحدة، والاحتفاظ بحوالي 550 ألف برميل يوميا للاستهلاك المحلي.

وقال أيضا إن فنزويلا والصين تناقشان بشكل مستمر خطوط ائتمان والتعاون في القطاع النفطي، لكنه امتنع عن قول ما إذا كانت البلاد تناقش تغيير شروط خطوط الائتمان التي حصلت عليها من بكين في مقابل النفط.

وأضاف أن محادثات تجري حاليا حاليا مع حائزي السندات التي يحين موعد استحقاقها في 2017، دون الكشف عن تفاصيل أو تأكيد أنهم قد عرضت عليهم مبادلة تلك السندات بدين جديد.
التسميات:

إرسال تعليق

Author Name

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.