قال مسؤول عسكري كبير بالتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يوم الخميس إن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن تقاتل لاجتياز دفاعات تنظيم الدولة الإسلامية على مشارف مدينة منبج معقل التنظيم على الحدود مع تركيا.

وقال المسؤول إن القوات واجهت عبوات ناسفة ومواقع صواريخ في سعيها لعزل منطقة تصل المتشددين بالطريق الرئيسي إلى العالم الخارجي.

وقال الميجور جنرال البريطاني دوج شالمرز نائب قائد الإستراتيجية بعملية العزم الصلب "لذلك لا يزال يوجد سكان مدنيون ويوجد (مقاتلون) من داعش في مواقع دفاعية وقوات سوريا الديمقراطية تقترب منهم."

وكان دوج شالمرز يتحدث إلى صحفيين في واشنطن عبر دائرة تلفزيونية.

جاءت التصريحات بعدما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات سوريا الديمقراطية اشتبكت مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية داخل المدينة لأول مرة منذ فرضت حصارا على المدينة التي يتحصن بها المتشددون قرب الحدود مع تركيا.

وقال المرصد إن اشتباكات عنيفة تدور في الأجزاء الغربية من المدينة بعد أن تمكن تحالف سوريا الديمقراطية الذي يضم مقاتلين أكرادا وعربا "من التقدم والسيطرة على المنطقة الواقعة بين دواري الكتاب والشريعة" على بعد كيلومترين تقريبا عن وسط المدينة.

وقال شالمرز "التقارير التي لدي تقول إنهم على الحدود وفي الضواحي ببعض المناطق التي أصفها بأنها (الجزء) الخارجي من المدينة وليس المدينة نفسها."

وبدأت قوات سوريا الديمقراطية وهي ميليشيا كردية انضم لها مقاتلون عرب العام الماضي هجومها في أواخر الشهر الماضي بدعم من قوات خاصة أمريكية لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من آخر جزء خاضع لسيطرته من الحدود السورية التركية.



وإذا نجحت الحملة فقد تقطع الطريق الرئيسي لاتصال التنظيم بالعالم الخارجي وهو ما سيمهد الطريق أمام مهاجمة الرقة معقل التنظيم الرئيسي في سوريا

وتقع منبج على بعد نحو 40 كيلومترا من الحدود التركية. ومنذ بدء هجوم قوات سوريا الديمقراطية يوم 31 مايو أيار سيطر التحالف على عشرات القرى والمزارع حول المدينة لكنه لم يقتحمها نظرا لوجود آلاف المحاصرين داخلها
رويترز
التسميات:

إرسال تعليق

Author Name

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.